شهدت فعاليات معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والصناعة TransMEA 2025، جلسة هامة ركزت على إستراتيجية جمهورية مصر العربية لـ “تعظيم السياحة البحرية وسياحة اليخوت” وتطوير منظومتها. وقد ترأس هذه الجلسة قيادات قطاع النقل البحري واللوجستيات بوزارة النقل شملت الجلسه القطاع الحكومي و الخاص .
أبرز محاور المناقشات ودور قطاع النقل البحري واللوجستيات
ناقشت الجلسة التي عُقدت تحت رئاسة قطاع النقل البحري واللوجستيات وبمشاركة خبراء السياحة، الإستراتيجية الوطنية لتنظيم وتنمية هذا القطاع الواعد، والذي يُعد من المنتجات السياحية التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا.
تطوير منظومة سياحة اليخوت: تركز الإستراتيجية على تبسيط الإجراءات وتوحيدها عبر منصة إلكترونية موحدة تحت إدارة قطاع النقل البحري واللوجستيات، بهدف تقليل فترة استصدار الموافقات والتصاريح الأمنية اللازمة لزيارة اليخوت الأجنبية.
الدور المحوري لقطاع النقل البحري واللوجستيات: يضطلع قطاع النقل البحري واللوجستيات بمسؤولية محورية في تنفيذ هذه الإستراتيجية من خلال:
تطوير الموانئ والمراسي: العمل على تطوير ورفع كفاءة الموانئ والمراسي الحالية، وإنشاء مراسي جديدة في المواقع الجاذبة لدعم استقبال اليخوت.
السعي لتوطين صناعة اليخوت محليًا لتلبية الطلب المتزايد وجذب المزيد من سياحة اليخوت.
تسعي مصر إلى ربط سياحة اليخوت بالتجربة السياحية المتنوعة وتحويل البلاد إلى مركز إقليمي رائد في هذا النوع من السياحة، مع توقعات بمضاعفة الإيرادات السنوية من هذا القطاع بحلول عام 2030.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية الدولة لتحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجيستيات، وتعزيز التكامل بين قطاعي النقل والصناعة لدفع عجلة التنمية المستدامة.






