هناك جهود كبيرة تبذلها الحكومة المصرية لتنفيذ الاستراتيجية الخضراء في قطاع الكهرباء، حيث نستهدف الوصول إلى 42٪ من إجمالي الطاقة التي تستهلكها مصر لتكون من مصادر جديدة ومتجددة بحلول عام 2030. نحن نولي اهتماما كبيرا لمثل هذه المشاريع ونتعاون مع الدول المجاورة في الربط الكهربائي مثل المشروع القادم بين مصر واليونان وإيطاليا، والذي يعكس قدرات مصر العظيمة في هذا المجال. كما نحاول تسريع وتيرة العمل في مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر بالتزامن مع استضافة مصر COP27 قمة تغير المناخ.
تعمل الحكومة المصرية بشكل استباقي في صناعة الهيدروجين. بالنظر إلى إنجازاتها الناجحة في مجال الطاقة المتجددة وكذلك موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، يمكن لمصر أيضًا أن تقود مبادرة لتسريع التفاعلات بين دول شمال إفريقيا – المورد المحتمل – والاتحاد الأوروبي الذين من المرجح أن يصبحوا مستوردين رئيسيين للهيدروجين في العقد المقبل بناءً على أهداف سياسة الطاقة الخاصة بهم.
تفكر مصر في موارد رأس المال الاستثماري البديلة وبيئة الأعمال للانخراط السريع في إنتاج الهيدروجين وتصديره. ستدعم صناعة الهيدروجين الناجحة الأهداف البيئية لمصر مع توفير فرص للإيرادات.
تستند استراتيجية SCZONE في توطين صناعة الوقود الأخضر إلى 3 محاور رئيسية لتصنيع الوقود الأخضر من (الهيدروجين الأخضر – الأمونيا الخضراء – الإيميثانول)، بالإضافة إلى العمل على صناعات الوقود الأخضر التكميلية من المحللات الكهربائية والألواح الشمسية وتوربينات الرياح، جنبًا إلى جنب مع نشاط إمدادات الوقود الأخضر.
يعد إطلاق مشروع الخلايا الشمسية لتوليد الطاقة النظيفة أحد أهم المصانع الموجودة في SCZONE، وهو خطوة مهمة نحو تحويل الطاقة المتجددة. ويمثل هذا المشروع تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن استخدام الطاقة النظيفة. نحن نقدم الدعم الكامل لهذا النوع من المشاريع لتوطين صناعات الطاقة المتجددة في المنطقة الاقتصادية.
لا يوجد في الوقت الحاضر إطار تنظيمي محدد لترخيص وتنفيذ الهيدروجين في مصر. يجب مناقشة اللوائح والاستراتيجيات الوطنية الخاصة بتكنولوجيا الهيدروجين والهيدروجين بمرور الوقت في مصر.

شكرا لك على تقييمك

عذرا لقد قمت بالتقييم بالفعل!