مشاركه قطاع آلنقل البحري و اللوجستيات فعاليات المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة بنشر الوعي وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة، فالعنف ليس مشكلة فردية، بل هو قضية تمس نسيج المجتمع بأكمله وإيمانا بأن التوعية هي السلاح الأول لمكافحة العنف، فبزيادة الوعي وبناء ثقافة الأحترام والمساندة، يمكننا خلق مجتمع أكثر أمانًا وعدالة للجميع.

على مدار الأعوام الماضية، حرص المركز على تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية، والمحاضرات التوعوية، والندوات الحوارية، بهدف نشر الوعي المجتمعي، تعزيز ثقافة الرفض الصريح لجميع أشكال العنف، ودعم الضحايا نفسيًا

أقام المركز برئاسة د./ ميرفت السيد دورة تدريبية عن “العنف وأثره السلبى على المجتمع”

تناولت الدورة المحاور التالية:

– التعرف على أنماط العنف: الجسدي، النفسي، اللفظي، الإقتصادي، والإلكتروني، وكيف تؤثر على الفرد والمجتمع.

– التمييز ضد المرأة:
– كيف يشكل عائقًا أمام تحقيق المساواة الكاملة؛ وأهمية العمل معًا للقضاء على التمييز ضد المرأة في جميع جوانب الحياة.

– التمييز ضد المرأة ليس فقط ظلمًا فرديًا، بل هو خسارة للمجتمع بأكمله.

– المساواة بين الجنسين تتطلب مكافحة جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

-تأثير العنف على الأطفال: كيف يؤثر العنف داخل الأسرة أو في المجتمع على الصحة النفسية للأطفال ونموهم السليم.

– مناقشة التحرش وسبل مواجهته وآثاره العميقة على الأفراد والمجتمع، وطرق التعامل معه قانونيًا ومجتمعيًا.

– تسليط الضوء على التنمر وتأثيره السلبي داخل الأسرة والمدرسة خاصة على الأطفال.

– إستعراض القوانين التي تجرّم العنف وتضمن حقوق المتضررين.

– إبراز الدور الديني في نبذ العنف وتعزيز قيم التسامح والمساواة والأحترام.

قام بالتدريب نخبة من أساتذة جامعة الإسكندرية:

أ.د/ سمر الدوينى،
رئيس قسم العلوم النفسية، كلية التربية للطفولة المبكرة-جامعة الإسكندرية.

د./ إبراهيم الجمل
رئيس لجنة الفتوى ومدير عام الوعظ بالأزهر الشريف بالإسكندرية.

د./ حنان سعيد
قسم علم نفس، كلية الاداب-جامعة الإسكندرية.

د./ عمر وحيد صبرى
قسم المرافعات الجنائية، كلية الحقوق-جامعة الإسكندرية.

شهدت الدورة نقاشات ثرية ومفتوحة حول التأثيرات النفسية، والاجتماعية، والأسرية، والدينية، والقانونية، مع تسليط الضوء على العنف ضد الأطفال والمرأة، وسبل مواجهته والتصدي له.

نحن مستمرون في نشر المعرفة وتعزيز الحوار، لأن مواجهة العنف مسؤولية جماعية تبدأ بالعلم وتنمو بالمبادرة والشجاعة.

معًا، نحو مجتمع ينبذ العنف ويحتضن السلام؛ مع تعزيز السلام النفسى والمجتمعي.


شكرا لك على تقييمك

عذرا لقد قمت بالتقييم بالفعل!