أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، خلال زيارته لإحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، أنه منذ توليه حقيبة النقل تعهد أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمام الشعب المصري بجعل هيئات وشركات وزارة النقل في طليعة مؤسسات الدولة، وأن ذلك سيتحقق بسواعد أبنائها، ومن هنا كان الاهتمام بالعنصر البشرى إحدى الركائز الأساسية في تطوير منظومة النقل. وأكد على ضرورة الإهتمام بالروح المعنوية للعاملين.
ولفت إلى أهمية قيام شركات تداول الحاويات «دمياط- الإسكندرية- بورسعيد» ببذل كافة الجهود في مجال تداول الحاويات والبضائع ونقلها وتخزينها للملاحق المخصصة، وإستمرار أعمال الإصلاح والصيانة للحاويات، وإدارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض بالموانئ المختلفة، مع إتخاذ عدد من الإجراءات والآليات الخاصة بشركات نقل البضائع التابعة للشركة القابضة لخلق كيانات قوية قادرة على منافسة شركات القطاع الخاص والتطوير المستمر لشركات التوكيلات الملاحية لتقديم أفضل مستويات الخدمة في مجال أعمال السياحة الداخلية والخارجية، وحجز أماكن وشحن البضائع على السفن الأجنبية ونقل الحاويات وأعمال التخليص الجمركي ومناولة البضائع والتخزين داخل المناطق الجمركية، والتطوير المستمر لشركة المستودعات المصرية وشركات الشحن والتفريغ وإمدادها بأحدث المعدات.
وأوضح الوزير أنه يتم تنفيذ خطة شاملة لاستعادة قوة الأسطول التجاري، حيث يتم شراء سفن جديدة لشركات الملاحة البحرية التابعة لوزارة النقل، ومنها شركة الملاحة الوطنية، حيث وصل عدد السفن التجارية بشركة الملاحة الوطنية لـ 13 سفينة «12 سفينة صب- 1 سفينة حاويات»، وكان آخر السفن التي تم شراؤها لتدعيم أسطول الشركة السفينة وادي الملوك.
وأضاف: “إننا نسابق الزمن للانطلاق بالأسطول التجاري، للمساهمة الفاعلة في نقل تجارة مصر الخارجية، والإستفادة من حجم التجارة مع أوروبا وشرق إفريقيا بتشغيل خطوط لسفن مصرية تمر بشمال إفريقيا، ثم تتجه لأوروبا وخطوط أخرى لشرق إفريقيا”.


شكرا لك على تقييمك

عذرا لقد قمت بالتقييم بالفعل!