قال الفريق / كامل الوزير وزير النقل أن مصر لا تبيع أرضها أو موانئها، وإدارة الموانئ عالمياً أمر معتاد أن يُعهد به إلى شركات متخصصة مثلما يحدث في إنجلترا وغيرها من الدول دون أي حساسية، وشركة موانئ دبي تدير بالفعل محطتين بميناء السخنة منذ عام 2002.
وأشار الوزير إلى أن ميناء سفاجا القديم تم تطويره وإضافة رصيف له بتنفيذ وتشغيل مصري، ولمواجهة الزيادة في حجم التجارة العالمية وللاستفادة من موقع مصر المتميز تم إنشاء ميناء سفاجا 2 وهو ميناء جديد تماماً بمعرفة شركات مصرية وبتمويل من وزارة النقل لتنفيذ البنية الأساسية بتكلفة 2.5 مليار جنيه، والجانب الإماراتي سوف ينفذ البنية الفوقية ويدير ويشغل ويجرى الصيانة ويجلب المعدات لميناء سفاجا 2 بإستثمارات قيمتها 200 مليون دولار خلال 18 شهر، وعقد الامتياز لمدة 30 سنة بعائد 1.5 مليار دولار، وتستمر ملكية الدولة للميناء بما تم عليه من بنية فوقية دون تأثر أو انتقاص من السيادة المصرية.
وتابع أن ميناء سفاجا 2 سيخدم على مشروع المثلث الذهبي (الذى يشمل المنطقة من قنا حتى البحر الأحمر) الذي سيضم استثمارات ضخمة من بينها إنشاء مصنع جديد للألومنيوم بسفاجا.
وشدد أنه تم توقيع اتفاقية شروط مرجعية مع موانئ أبوظبي أيضاً لإدارة وتشغيل محطة كاملة بميناء السخنة لتداول الصب الجاف والصب السائل والبضائع العامة والرورو، وخط “كروز” بالتعاون مع شركة “MSC” العالمية من ميناء زايد بأبوظبي ثم ميناء جدة بالسعودية ثم ميناءي الغردقة وشرم الشيخ بمصر حتى ميناء العقبة بالأردن، وهذا يؤدى لتنشيط سياحي كبير بالمنطقة، وهو ما يأتي في إطار ما تم من تطوير محطة الركاب بميناء الغردقة وما يتم من حالياً من تطوير محطة ركاب على طراز عالمي بميناء شرم الشيخ.

شكرا لك على تقييمك

عذرا لقد قمت بالتقييم بالفعل!