تسعى الدولة المصرية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات و لتداول الطاقة وهذا في إطار رؤية شاملة لتعظيم العائد الاقتصادي و لتعزيز الأمن القومي ورفع قدرة الدولة على مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية وذلك لما تملكه مصر من موقع جغرافي متميز يربط بين الشرق والغرب، إلى جانب البنية التحتية القائمة التي يمكن تطويرها وتوسيعها لتلبية الطلب العالمي المتنامي من الطاقة وغيرها

و تركز الخطة على تطوير ورفع كفاءة الموانئ البترولية في الزيتيات والسويس والإسكندرية، ويتم ذلك عبر معالجة الاختناقات التشغيلية واستبدال الخطوط القديمة، بما يمكن من استقبال ناقلات عملاقة مثل ناقلات المازوت والبوتاجاز، وهو ما يسهم في خفض تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية وزيادة سرعة الاستجابة لاحتياجات الأسواق ولا يستهدف رفع كفاءة منظومة الموانئ والبنية التحتية فقط لتقليل التكلفة، بل أيضا تأمين وصول المنتجات البترولية في أوقات الأزمات العالمية والإقليمية، وضمان سرعة تلبية الطلب المحلي والدولي حال حدوث نقص في الإمدادات ويكتمل هذا التوجه بالتوسع في تطوير محطتي الإسالة في إدكو ودمياط حيث يجري العمل على زيادة طاقتهما الاستيعابية وقدرتهما التصديرية ولهذا ا التكامل بين تطوير البنية الأساسية ورفع كفاءة الموانئ ، تضع مصر الأسس الصلبة لتكون مركزا إقليميا يمنحها مكانة استراتيجية عالمية.

شكرا لك على تقييمك

عذرا لقد قمت بالتقييم بالفعل!