يشهد العالم الآن تحولات جذرية في قطاع النقل البحري واللوجستيات، هذا ما أكده الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،مشيراً إلى أن السفن ذاتية الإبحار باتت قاب قوسين أو أدنى من دخول الخدمة الفعلية.
وأوضح ان “العالم يتجه بسرعة نحو التكنولوجيا، وهناك توجه واضح لتطوير محركات السفن وأنظمة الوقود بما يتماشى مع المعايير البيئية العالمية”، مؤكداً أن هذا التحول يأتي في إطار السعي لحماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات الشحن البحري. وأوضح أن الأكاديمية تولي اهتماماً كبيراً بمجال الذكاء الاصطناعي، وتعمل على إدماجه في مناهجها وبرامجها التدريبية لضمان تخريج كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة متطلبات السوق البحري العالمي.